قصة نجاح ضحى أبو شعر مؤسسة Blackut في تصميم الأزياء

ضحى أبو شعر: الإبداع بلا حدود – قصة نجاح مؤسسة Blackut في تصميم الأزياء

حوار: جهاد الجمل

“الإبداع هو روح لا تقف عند حد”..هكذا عرّفت لنا ضُحى أبو شعر عن هويتها المتشحة بياسمين الشام في تلك الجملة التي تتجسد في كل قطعة صممتها، فالإبداع في تصاميمها ذات طابع الأصالة لا يمكن للعين أن تُخطئه. في هذا الحوار تحكي لنا مؤسسة “Blackut” عن إحدى قصص النجاح اللافتة في عالم تصميم الأزياء.

هلا عرفتنا عن نفسك؟

أنا ضحى أبوشعر مصممة أزياء سورية، تخرجت من جامعة دمشق من تخصص الأدب الفرنسي أولًا، ثم واصلت  دراسة تصميم الأزياء في مدرسة إسمود في فرنسا. أحمل شغفًا عظيمًا بعالم الموضة والتصميم، وأسعى دائمًا لإبداع قطع فريدة تعكس روح الهوية والثقافة.

متى بدأت حكايتك في عالم تصميم الأزياء؟

بدأت حكايتي في عالم تصميم الأزياء منذ الطفولة، فكنت دائمًا محبة للفن والتصميم، وأصبحت أكثر جدية في متابعة هذا الشغف خلال دراستي واحترفته حين تخصصت في تصميم الأزياء.

علاما تعتمد رؤيتك كمصممة؟

تعتمد رؤيتي كمصممة على الدمج بين التقليد والحداثة في قطعة واحدة، فأحب أن أستمد إلهامي من الطابع التراثيّ والنزعة الثقافية، وأدمجها مع لمسات عصرية تناسب ذوق العملاء اليوم.

“وما نيلُ المطالب بالتمنّي.. ولكن تُؤخذ الدنيا غِلابا” اروي لنا عن شعورك حين حققتي أول أحلامك في تصميم الأزياء

كانت لحظة تحقيق أول حلم لي في تصميم الأزياء مليئة بالفرح والفخر. فلقد شعرت بأن كل الجهود والتحديات التي واجهتها كانت تستحق العناء عندما رأيت أول تصاميمي على المنصة. كان شعور الإنجاز لا يوصف.

هل هناك درس تعلمتيه من رحلتك وتودّين مشاركتنا به

تعلمت أن الصبر والإصرار هما مفتاح النجاح الحقيقيّ. مهما كانت العقبات كبيرة، فإن الاستمرار في السعي وراء أحلامك سيؤدي في النهاية إلى تحقيقها.

ما أجمل لحظة أهداها لك تصميم الأزياء؟

كانت اللحظة الأجمل عندما تلقيت ردود فعل إيجابية من زبائني سعداء بتصاميمي، خاصةً عندما يشكرونني على جعل يومهم الخاص أكثر تميزًا بارتداء قطعة من تصميمي.

هل هناك خطوة تتمنين تحقيقها في المرحلة المُقبلة

أتمنى أن أتمكن من توسيع علامتي التجارية دوليًا والوصول إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى تنظيم عروض أزياء عالمية.

وهل هناك تصميم يحمل ذكرى مميزة في عقلك

تصميم فستان زفافي يحمل ذكرى مميزة جدًا بالنسبة لي. كان تصميم هذا الفستان تجربة شخصية ومليئة بالعواطف، حيث أردت أن يكون مثاليًا ويعكس شخصيتي وأحلامي في هذا اليوم الخاص. كانت لحظة ارتداء الفستان وشعوري بالفخر والرضا عن التصميم من أجمل اللحظات في حياتي.

كيف يمكن لمُصمم الأزياء دعم قضاياه مجتمعه والدفاع عن هويته؟

يمكن لمصمم الأزياء دعم قضايا مجتمعه من خلال تصميم ملابس تعبر عن الهوية الثقافية وتروج لقيم المجتمع. كما يمكن تنظيم عروض أزياء خيرية ودعم المبادرات الاجتماعية والبيئية من خلال التصميم المستدام.

بما تنصحين الموهوبين من مصممي الأزياء الجدد؟

أنصح كل موهوب بالاستمرار في تطوير مهاراته وعدم الخوف من الفشل. التجربة والخطأ جزء من عملية التعلم والنمو. كن دائمًا مبدعًا واستفد من النقد البناء لتحسين عملك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *