كتابة: روان أشرف
هناك العديد من الصناعات والعمال والفنانين خلف مشهد الموضة المتطور باستمرار، الأبطال الخفيين وراء عالم الموضة الذي ينبض بالحياة.
عملية تصنيع المنتجات المحلية للفاشون تحمل في طياتها العديد من العمليات المحلية الأخرى، وبعيدًا عن عالم الأزياء الراقية، تلعب شركات العلامات التجارية المحلية دورًا حيويًا في جعل الموضة في المتناول وشاملة.
على رأس القائمة المصممين المبتكرين، أصحاب المشاريع المحلية الذين يعدون قلب الصناعة، المسئولين الرئيسيين عن تحويل قطع أزياء أحلامنا إلى الواقع. هؤلاء هم أصحاب الرؤى في عالم الأزياء.

يكمل مسيرتهم أصحاب الخيوط والقماش في رحلة استكشاف الخامات والألوان والأشكال، هم روُح التصميم وتجسيد الرؤى على الحقيقة إلى مطبوعات وأقمشة نابضة بالحياة.
خلف الكواليس يوجد الوجه المعبر عن كل براند من الصناعات المحلية بالموضة، العنصر الحيوي للعلامة التجارية وما يختاره أصحاب المشاريع ليعبر عن منتجاته.
يشارك في عملية اختيار “الموديل” مجموعة مُختارة من المصورين المحترفين وفناني الميكاب والشعر لتكتمل الصورة على أكمل وجه.
يعد جزء التصوير وصناعة المحتوى جزءا أساسيًا في صناعة المنتجات المحلية، عملية إبراز الجانب الفني للمنتجات.
يلتقط مصورو الأزياء ببراعتهم ورؤيتهم الفنية جوهر الملابس والإكسسوارات، بينما يقوم المصممون بتنسيق المظهر المثالي الذي يتردد صداه مع الجمهور المستهدف. خلف الكواليس، محررين ومنشئين يلعبون المحتوى دورًا حاسمًا في تشكيل هوية العلامة التجارية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
تأتي مرحلة التغليف لتكون هي الانطباع الأول للمنتج على الرغم من كونها المرحلة الأخيرة في عملية التصنيع.
التغليف يصور رحلة المنتج ذاته من التصنيع إلى الاستهلاك،الطرق التي سلكها حتى يصل إليك.
عالم الموضة ديناميكي يحمُل صناعات لا تعد، كلها جزءا من نسيج غني متشابك مع صناعات وعمال وفنانين مختلفين.
فما بين الفن والتجارة خط رفيع يدعى عالم الأزياء، من مصممي الملابس إلى الخياطات الذين يجلبونها إلى الحياة، ومن المصورين الذين يلتقطون عنصر الجمال حتى مسئول التوصيل الذي يجعل الوصول إليه متاحًا، يلعب كل شخص دور حاسم في تشكيل عالم الموضة.
لذا، في المرة القادمة التي تعجب فيها بملابس أنيقة أو تدعم علامة تجارية محلية، أعلم أنك تنظر إلى كل الأبطال غير المرئيين الذين يعملون بلا كلل خلف الكواليس، في حلم الموضة.