حوار: سلمى صيام
أصيلي هو علامة تجارية مصرية أسستها همس عواد وأخيها رشاد خلال فترة جائحة كورونا، كان الهدف الأساسي منذ البداية هو تقديم تجربة فريدة للعملاء بدلاً من مجرد بيع منتج، بدأت الفكرة عندما شعرا بأن السوق لم يكن مشبعاً بعد، وكانا يعتقدان أنهما يمكنهما تقديم شيء مختلف، همس، التي درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة مانشستر، وأكملت دراستها في تصميم الأزياء في معهد مارانجوني في ميلانو، قررت دمج شغفها بالموضة والتصميم مع حبها للحرف اليدوية، وهذا كان الأساس الذي انطلقت منه علامة أصيلي.
بدايات براند أصيلي
من البداية، كان واضحاً أن أصيلي ليست مجرد علامة تجارية تبيع منتجات، بل إنها تروي قصة، ويتجلى ذلك في تصميمات العلامة، مثل الهوديز التي تقدم شخصيات تاريخية مؤثرة بطريقة عصرية، مما يجعل الناس يتعرفون عليها بطريقة جديدة، تحرص العلامة دائماً على تقديم منتجات مميزة بأسلوبها الخاص، سواء في الكارجوز، أو الجينزات، أو حتى القمصان.
مميزات علامة أصيلي
البحث والتطوير هما من أهم العناصر التي تميز علامة أصيلي، همس، بشخصيتها الساعية إلى الكمال، تأخذ وقتها في اختيار الخامات وتصميم القطع، وتجري العديد من العينات حتى تصل إلى الشكل والجودة المثالية التي تتماشى مع شعارهم “مريح، واثق، وأنيق.” يظهر التزامهم بالجودة في كل تفصيلة من تفاصيل منتجاتهم.
تحديات أصيلي في سوق الموضة في مصر
التحديات التي تواجه أصيلي، مثل أي عمل تجاري، تكمن في الإنتاج، خاصةً أن أي خطأ قد يكلفهم الكثير، أما في مجال التصميم، فإن التحدي الأكبر هو تقديم شيء جديد ومميز يعجب الناس وفي الوقت نفسه يعجبهم شخصياً.
نجحت علامة أصيلي في ترسيخ مكانتها في سوق الموضة بفضل تصميماتها الفريدة التي تقدم قصة وليس مجرد قطعة ملابس. كما أن قدرتهم على التكيف مع احتياجات السوق ساعدتهم في توسيع نطاق منتجاتهم وإضافة أشياء جديدة مثل الجينزات والهواكيم. اهتمامهم بآراء العملاء وسرعة استجابتهم لاحتياجاتهم ساعدتهم في بناء علاقة قوية ومستدامة مع العملاء.
في المستقبل، تخطط علامة أصيلي لدخول أسواق جديدة عالمياً وتوسيع نطاق منتجاتها بشكل أكبر، مع الحفاظ على الجودة العالية التي تميزت بها. همس تنصح دائماً أي شخص يريد بدء مشروعه أن يستمع للعملاء ويهتم بالجودة من البداية، لأن ذلك يبني الثقة ويضمن نجاح العلامة التجارية على المدى الطويل.