حوار: جهاد الجمل
في تعريفٍ للحبّ بحروفٍ فرنسيّة، وقلبٍ عربيّ.. قامت مصممة الأزياء ضحى أبو شعر بإطلاق Esmee ليقدم زياً عربياً يعيد كل امرأة عربية إلى هويتها، لتُحيي قصّة وطنها إلى كلّ أرض وتترجمها من لغة الماضي إلى ذاكرة الحاضر. تروي السطور الآتيّة قصة العديد من الرحلات التي تنتظركِ، وتنتظر كلّ “امرأة محبوبة”.
كيف بدأت قصّة “Esmee” ؟ وما الذي ألهمكم لخوض رحلة جديدة؟
بدأت قصة “Esmee” من شغفي الكبير بالتصميم ورغبتي في تقديم أزياء تدمج بين الأصالة والحداثة. كنت أطمح دائمًا لتقديم شيء يعكس هويتي وثقافتي العربية، وفي الوقت ذاته يناسب المرأة العصرية التي تبحث عن التميّز. الإلهام جاء من الحياة اليومية، من التفاصيل الصغيرة التي أراها حولي والتي أجد فيها الجمال.
ما السرّ وراء الاسم؟
اسم “Esmee” مستوحى من كلمة فرنسية تعني “المحبوبة”. اخترته لأنه يعكس الفكرة الأساسية للعلامة: تصميم أزياء تجعل كل امرأة تشعر بأنها مميزة ومحبوبة.
ما الجديد الذي يهديه “Esmee” لصناعة الأزياء؟
“Esmee” يُقدم للأزياء مفهومًا جديدًا يرتكز على الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة والجودة العالية، مع الحفاظ على هوية عربية واضحة. كما أننا نعمل على تصميم أزياء تُلبي احتياجات المرأة العملية والأنيقة، بجانب التوجه نحو الاستدامة.
إن كان بإمكانكم وصف رؤيتكم في جملة، ماذا ستكون؟
“أن نصبح الوجهة الأولى للأزياء التي تجمع بين الأصالة والابتكار وتلهم المرأة في كل مكان.”
حدثينا عن أصعب التحديات التي واجهتكم في تلك الرحلة، وكيف نجحتم في تخطّيها؟
أحد أصعب التحديات كان المحافظة على التوازن بين الهوية العربية ومتطلبات السوق العالمي، لكن بتعلم السوق جيدًا، والاستماع لعملائنا، استطعنا أن نقدم تصاميم تنسجم مع الثقافتين.
شخصية عامة أو تاريخية ترين أنها تستحق تمثيل Esmee في يوم من الأيام.
الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تمثل بالنسبة لي الأناقة والحداثة الممزوجة بالأصالة. إنها خير من يُمثل هوية “Esmee”.
هلا أخبرتنا عن دوركم في دعم الاستدامة؟
نحن ملتزمون باستخدام مواد مستدامة في مجموعاتنا، وتقليل الهدر في التصنيع، كما أننا نسعى دائمًا لنشر الوعي حول أهمية الأزياء المستدامة بين عملائنا.
“الأزياء هي لغة لا تحتاج إلى ترجمة”… من تُخاطب لغة تصاميمكم تحديداً؟
تخاطب تصاميمنا المرأة القوية، الأنيقة، التي تُقدّر الجمال في البساطة. نحن نستهدف المرأة العصرية التي تبحث عن التفرد والراحة في مظهرها.
في عدد سيُنشر بتاريخ ٢٨/١٢/٢٠٣٠ من مجلة Bostyle، ما الخبر الذي تتمنين أن يحمل اسم Esmee؟
“أينما تحبّون في الإمارات العربيّة المتحدة اليوم، وقريباً في الرياض الحبيبة ستجدون إصدارات Esmee الجديدة في انتظاركم…”
ما موقفكم من الذكاء الاصطناعي وتدخّله في تصميم الأزياء، هل هو رفيق لرحلتكم؟
أرى الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة في التصميم، لكنه لن يُغني أبدًا عن لمسة المصمم الإنسانية التي تحمل الإحساس والشغف.
في مواجهة موجة تغريبية تطغى على شيء، كيف يُمكن لهويتنا العربية التعبير عن نفسها؟
بالتركيز على تفاصيلنا الثقافية الغنية، وتحويلها إلى مصدر إلهام يُدمج بأسلوب عصري. الهوية العربية قوية بما يكفي لتبقى حاضرة طالما نحن نؤمن بها ونعتز بها.
مع حلول 2025، ماذا ينتظر محبّو Esmee في العام الجديد؟
عام 2025 سيكون مميزًا بإطلاق مجموعات جديدة تجمع بين التطور والتقاليد، مع توسيع وجودنا في الأسواق الدولية وتقديم تجارب مميزة لعملائنا.